Top 10 similar words or synonyms for يهجوهم

يكرمهم    0.815144

يغتاب    0.799973

يقاتلونهم    0.799608

سياقت    0.799254

تزورهم    0.797689

contribute    0.797522

صمتك    0.793109

حنانه    0.790304

prokaryotic    0.789923

سزيغيت    0.788570

Top 30 analogous words or synonyms for يهجوهم

Article Example
الشعر العربي في عصر صدر الإسلام حسان في الإسلام عندما يدخل حسان الإسلام بعد هجرة الرسول - ص - حتى إذا أخذ شعراء قريش في هجاء الرسول - ص- وصحبه من المسلمين أنبرى لهم بلاذع هجائه ، وكان رسول الله يحثُّه على ذلك ويدعو له بمثل اللهم أيَّده بروح القدس، واستمع إلى بعض هجائه لهم فقال: "لهذا أشد عليهم من وقع النبل" كما سبق أن ذكرنا في الأدلة، وكان أيضا لم يكن يهجوهم بالكفر إنما كان يهجوهم بالإيام التي هُزِمُوا فيها ويعيِّرهم بالمثالب والأنساب.
حسان بن ثابت ولم يكن حسان بن ثابت وحده هو الذي يرد غائلة المشركين من الشعراء؛ بل كان يقف إلى جانبه عدد كبير من الشعراء الذين صحَّ إسلامهم، وكان النبي يثني على شعر حسان، وكان يحثُّه على ذلك ويدعو له بمثل: "اللهم أيده بروح القدس"، وعطف عليه وقرَّبه منه، وقسم له من الغنائم والعطايا، إلا أن حسان بن ثابت لم يكن يهجو قريشًا بالكفر وعبادة الأوثان؛ وإنما كان يهجوهم بالأيام التي هُزِموا فيها، ويُعيرهم بالمثالب والأنساب، ولو هجاهم بالكفر والشرك ما بلغ منهم مبلغًا.
الفرزدق ولد الفرزدق عام 38 للهجرة في كاظمة بالكويت حالياً ، وقد سمي بالفرزدق لضخامة وتجهم وجهه. ومعنى الفرزدق، هو الرغيف وواحدته فَرَزْدَقَة، والفرزدق يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين والفرزدق في الإسلاميين، وهو وأبوه قثراء ومن نبلاء قومه وسادتهم بنو تميم ومن أكثر الشعراء، يقال أنه لم يكن يجلس لوجبة وحده أبدا، وكان يجير من استجار بقبر أبيه، وجده صعصعة كان محيي الموؤودات وهن البنات التي كانت تدفن قبل الإسلام في الجاهلية وأدرك الإسلام وكان كريماً جواداً. كان الفرزدق كثير الهجاء، إذ أنَّه اشتهر بالنقائض التي بينه وبين جرير الشاعر حيث تبادل الهجاء هو وجرير طيلة نصف قرن حتى توفي ورثاه جرير. تنقل بين الأمراء والولاة يمدحهم ثم يهجوهم ثم يمدحهم.
عبد يغوث الحارثي جمعت مذحج، من أهل اليمن، جموعها وأحلافها في جيش عظيم، وساروا يريدون بني تميم، فوقعت بينهم وقعة يوم الكلاب الثاني، فانهزمت مذحج ، وقتل من الفريقين. وقتل من بني تميم النعمان بن مالك بن الحارث بن جساس، وأسر عبد يغوث، وكان قائد قومه مذحج، وأراد أن يفدي نفسه، فأبت بنو تميم إلا أن تقتله بالنعمان بن جساس، ولم يكن عبد يغوث قاتله، ولكن قالت تميم: قتل فارسنا ولم يقتل لكم فارس مذكور. وكانوا قد شدوا لسانه لئلا يهجوهم، فلما لم يجد من القتل بدا طلب إليهم أن يطلقوا عن لسانه، ليذم أصحابه وينوح على نفسه، وأن يقتلوه قتلة كريمة، فأجابوه، وسقوه الخمر وقطعوا له عرقا يقال له الأكحل، وتركوه ينزف حتى مات. فقال هذه القصيدة حين جهز للقتل، نهى فيها صاحبيه عن لومه. إذ اللوم قليل نفعه، ورجا من يأتي العروض أن يبلغ أصحابه أن لا لقاء، ثم أنحى على قومه باللوم إذ انهزموا، وأنه لو شاء هرب، ولكنه ثبت ليحمي الذمار ومؤخرة قومه . ثم قص قصة أسره وشد لسانه، وما لقي من هزء نساء تميم به. ثم فخر بشجاعته وكرمه، وبراعته في الطعن والقتال .