Top 10 similar words or synonyms for وغمراسن

وتطاوين    0.643770

حربيل    0.626730

وزليتن    0.610944

وجنزور    0.610172

وهضاب    0.607199

جيملة    0.605183

وتوزر    0.604187

وسليانة    0.599265

كشاطئ    0.596633

وقفصة    0.593033

Top 30 analogous words or synonyms for وغمراسن

Article Example
ولاية تطاوين تضم الولاية عديد المؤسسات الاقتصادية كمصنع الجبس والآجر وآبار البترولبالبرمة والمساحات الشاسعة من الكثبان الرملية التي تحوي مائدة مائية ثرية بالإضافة إلى البينية السياحية كشنني والدويرات وغمراسن وقصر أولاد دباب والمهرجانات الثقافية كمهرجان القصور الصحراوية ومؤسسات الشباب كدار الشباب بتطاوين التي تعنى بالأنشطة الشبابية والترفيهية كالإعلامية والأنترنات والسينما والمسرح والموسيقى والرحلات.
مصباح الجربوع وازدادت معارك المجاهدين من أبناء الجنوب الشرقي حدّة وضراوة، منها (معركة وادي جير) يوم 1 جانفي 1953 و(معركة وادي أرنيان) و(معركة بوصرار)، ومن ذلك الوقت أصبح علي جربوع شقيق مصباح حرا من الرقابة نهائيا والتحق بصفوف المقاومين والمجاهدين وهو ما عزّز جانب أخيه المقاوم المقدام مصباح، الذي خاض في 14 أوت 1953 أعظم المعارك في تاريخ جهاده، في (جبل ميتر) بين بني خداش وغمراسن، وقد حاصرت القوات الحكومية الفرنسية الثوار التونسيين وفي مقدمتهم مصباح جربوع، واستعملوا المدافع والرشاشات والدبابات، فاستمات مصباح وجماعته وقتلوا خمسين جنديا فرنسيا وجرحوا عددا آخر، واستشهد في تلك المعركة بعض المجاهدين.
مصباح الجربوع تمثلت أول عملية قام بها مصباح الجربوع برفقة جماعته في الهجوم ليلاً على الثكنة العسكرية بمدنين ورميها بالرصاص، وهو ما أدخل الرعب والفزع في أوساط الجيش الفرنسي. ثم قام مصباح الجربوع وأتباعه بنصب كمين للقوات الفرنسية قرب البئر الأحمر في ، فقتلوا وجرحوا مجموعة من الجنود، غير أنه أُلقي القبض على ميلود وسعيد، وزج بهما في السجن، في حين فرّ منصور وضو بن الشتيوي الهنشير وعبد الله إلى طرابلس، واعتصم مصباح بالجبل بمفرده لمدة ستة أشهر. وفي تلك الفترة، اعتقلت القوات الفرنسية أيضا فاطمة زوجة مصباح ووالده صالح الجربوع، وزجت بهما في السجن. كما سُجن أخوه علي أيضا لفترة، ثم وُضع تحت الإقامة الجبرية ببني خداش. ثم نصب القائد مصباح في كمينًا على الطريق الواصلة بين تامزرط ومطماطة، وأطلق الرصاص على سيارة عسكرية فرنسية، نتج عنها جرح قائد ذي شأن. التقى بعد ذلك مصباح بعياد بن ناصر وزايد الهداجي في نفس المنطقة وقرروا الهجوم على برج مطماطة، فأطلقوا عليه النار ليلاً في الظلام الحالك. وفي ، نصب مصباح برفقة المبروك بن محمد الحرابي وفرج المهداوي كمينًا بعين العنبة، على الطريق الجبلية المؤدية إلى مدنين، أدى ذلك إلى مقتل بعض الجنود الفرنسيين وجرح آخرين. وفي وقعت معركة وادي جير، ثم معركة وادي أرنيان ومعركة بوصرار. كما أصبح، منذ ذلك الوقت، علي شقيق مصباح حرا من الرقابة نهائيا، والتحق بصفوف المقاومين والمجاهدين، وهو ما عزز جانب أخيه مصباح. خاض مصباح وجماعته في أعظم المعارك في تاريخ جهاده، في جبل ميترو نسميه(سند قتيل) بين بني خداش وغمراسن، حيث حاصرتهم القوات الفرنسية، مستعملين المدافع والرشاشات والدبابات، فاستمات مصباح وجماعته وأصابوا عددا من الجنود الفرنسيين بين قتلى وجرحى. واستشهد في تلك المعركة بعض المقاومين، هم صالح بن نصر وعلي بن عبد الله ومحمد بن مسعود والفرجاني بن عون ومحمد الكرعود. كما أصيب مصباح بأربع رصاصات في الجبين وفي القدم وفي الفخذ وفي الساعد، لكنه تحامل على نفسه وفر مستعينًا برفاقه.
مصباح الجربوع وتوالت أعمال المقاوم مصباح جربوع البطولية وقيادته للأعمال الفدائية ضد جيش المستعمر الفرنسي، منها نصبه لكمين في منطقة البئر الأحمر يوم 25 ماي 1952 وفيه قتل العديد من الجنود الفرنسيين وما كان من القوات الاستعمارية إلا رد الفعل بالقبض على بعض رفاق مصباح منهم ميلود البوعبيدي وسعيد فرشينة وعلى أفراد عائلته وزوجته فاطمة ووالده الحاج صالح وأودعوهما السجن، ثم ألحقوا بهما أخاه المقاوم المرحوم علي جربوع المتوفى مؤخرا والذي قضى مدة في الحبس ثم وضع تحت الاقامة الجبرية في منطقة بني خداش من ولاية مدنين، وكان مصباح جربوع، في تلك الأثناء، كثير التحرك في مناطق جبال تطاوين وغمراسن وبني خداش ومطماطة وغيرها، يشعل فتيل الثورة، ويترصد جنود الاحتلال، وينصب لهم الكمائن، منها ذلك الكمين الذي نصبه في الطريق الرابط بين تامزرط ومطماطة، أطلق فيه الرصاص على سيارة عسكرية فرنسية جرح فيها ضابط فرنسي، يوم 1 سبتمبر 1952، ثم هجم هو ورفاقه على برج مطاماطة ثم وقعت (معركة تشين)، وفيها جرح أحد جنود الاستعمار، وكان مصباح يبحث دائما عن المتطوعين والأنصار، فكون (مجموعة فدائية ثانية) ضمّت المبروك بن محمد الحرابي وفرج المهداوي، وكان أشهر أعمالها اصطدامها بالجيش الفرنسي في موقعة كاف العنبة، حيث اعترضوا سبيل سيارة عسكرية، فقتلوا ركابها وجرحوا بعضهم ولاذوا بالفرار، وظل المقاوم مصباح جربوع يبحث باستمرار عن تعزيز صفوف الثوار، فانضمّ إليهم علي بن عبد الله اللملومي ومحمد الحارس، وفي شهر ديسمبر 1952، أطلق سراح زوجة مصباح ووالده وخفف الحصار على أخيه علي فقويت شوكة الثورة التونسية بالجنوب، وانضم صالح بن نصر، والفرجاني اللملومي إلى الثوار، وهكذا أصبحت الهجومات على جنود الاستعمار، مع مطلع 1953، عنيفة وحادة، بتضافر جهود وتنسيق بين جماعات مصباح جربوع ومجموعة زايد الهداجي من مطماطة، واتجهت أصابع الاتهام إلى بعض الخونة والمساعدين للسلطة الفرنسية، فشرع مصباح في تهديدهم بواسطة الرسائل تنفيذا لتعليمات الحزب الواردة عليه من تونس.
الجلاص حافظ الجلاص إلا اليوم على جل عاداتهم وخصوصياتهم من تقاليد وعادات قديمة وهيا جلها من العادات الأمازيغية في المأكل والملبس والمشرب. يدلى من أن قبيلة الجلاص عرفت شبه الاستقرار في منطقة السباسب العليا منذ القدم قبل الفتوحات الإسلامية وحسب ما يروى في بعظ المصادر عن شيوخ القبيلة كانو يلتقون عند برك الماء حالياً الفسقيات في مدينة القيروان ليروون قطعان الماشية ويغتسلون ومن هنا اطلقت تسمية مدينة القيروان باللسان العربي أو قراون كما يطلق عليها المحليون وهي المدينة التي لعبت دور مهم بعد الفتح الإسلامي لبلاد المغرب عكس ماهو متعارف عليه أن قروان كلمة أمازيغية حسب سردهم تعني برك الماء أي قروى بركة وحرف النون في أخر الكلمة للجمع. وهناك العديد من المدن اشتقت اسمها من البربرية بالجمع تنتهي بحرف النون على سبيل الذكر تلمسان وتطوان وتطاوين وغمراسن... إلخ ونفس الشيء يعرف عن تسمية مدينة سوسة المجاورة التي هيا الأخرى أطلقت عليها القبيلة المجاورة من الشرق وهيا قبيلة السواسي المنبسطة في منطقة الساحل التونسي اسم سوسة وسوسة هي الأخرى كلمة بربرية وتعني التجمع السكاني وهناك مدينة سوسة في برقة شرق ليبيا الموطن الأصلي لبربر لواته وبلاد السوس في المغرب الأقصى. وما يأكد أنهم من السكان المحليين ورود اسمهم في كتابات رومانية تحت اسم جولاسيوس كقبيلة بربرية تحالفت مع قرطاج وشكل عدد كبير منها فرسان الجيش القرطاجي في معركة زامة وهي مثل الفراشيش فهذه القبائل مذكورة في الوثائق الرومانية وما زالت معروفة بأسمائها إلى يومنا هذا. ذكر منذ القدم من أن البعظ منهم اعتاد الترحال سابقاً لجني الطماطم في فصل الصيف في ربوع الوطن القبلي بعد نصب الخيام ولوحظ من أنهم يستعملون لهجة زناتية فيما بينهم، كما ينقشون الأحرف البربرية وأقاويل بربرية بأحرف عربية على الجدران أحياناً. والتراث الأمازيغي هو غني بالأقاويل والشعر والأمثال فقد كان من خصوصيات البربر التجمع أحياناً لسرد القصص والخرافات. ومن فنون الجهة ينفرد الجلاص مع باقي قبائل الوسط والوسط الغربي التونسي كما في المنطقة الشاوية شرق الجزائر بالعزف على آلة القصبة المنتشرة جداً في الأوساط الشعبية المغاربية خاصةً فالغرب التونسي والشرق الجزائري.