Top 10 similar words or synonyms for مقدونيوس

وهودر    0.735703

المنانية    0.730872

שאול    0.730612

تزعمون    0.726490

عقيفا    0.725966

أصفه    0.725501

satanism    0.723826

democritus    0.723238

مخادعا    0.722340

biserica    0.721813

Top 30 analogous words or synonyms for مقدونيوس

Article Example
غريغوريوس أسقف نيصص 1. مقالاته العقيدية: إذ كتب أربعة مقالات ضد أنوميوس، حملت أيضًا تفنيدًا للأريوسية، ومقال يوضح الأبولينارية كطلب بابا الإسكندرية ثاوفيلس (23)، ومقال يرد على كتاب أبوليناريوس موضحًا أن جسد المسيح لم ينزل من السماء، وأن اللاهوت لم يحل محل النفس البشرية، عظة عن الروح القدس ضد مقدونيوس، وعدة مقالات توضح الثالوث القدوس، موجهة إلى رجل كنسي يدعى أبلابيوس Ablabius
آريوسية حسب شهادة المؤرخين القدماء فإن مقدونيوس بطريرك القسطنطينية والذي أصبح عام 342 بطريركًا آريوسيًا بجهود البلاط الإمبراطوري أنكر ألوهة الروح القدس بالمطلق غير أنه اعترف بألوهة الابن فقام الآريوسيون بعزله لاحقًا، خلال تلك الفترة نفسها ألف باسيليوس الكبير عام 375 كتابًا في ألوهة الروح القدس بين فيه مواضع ألوهته في الكتاب المقدس، بكل الأحوال فإن وضع المسيحية نهاية القرن الرابع كان سلسلة من العقائد أبرزها مجمع نيقية والآريوسية إلى جانب الأبولينارية والبيلاجية و“التربيك” التي أنكرت ألوهة الروح القدس، ثيودوسيوس الأول كان مناصرًا لعقيدة مجمع نيقية رغم أن السائد في عاصمته كانت الآريوسية، وبعد يومين من توليه السلطة في 24 نوفمبر 380 عزل هومنيان البطريرك الآريوسي وعين بدلاً منه القديس غريغوري النيزنزي، ثم أصدر في فبراير 381 مرسومًا بالاعتراف بعقيدة بابا روما وبابا الإسكندرية وهي عقيدة مجمع نيقية كعقيدة رسمية في الإمبراطورية، ودعا لعقد مجمع في العاصمة للبت في سائر القضايا العالقة، وتكاثر العقائد والصيغ الإيمانية.
آريوسية حضر المجمع 150 أسقفًا برئاسة القديس ملاتيوس بطريرك أنطاكية، ولم يحضر المجمع البابا من روما لصعوبة الطريق غير أنه وافق على جميع مقررات المجمع، خلال مجمع خاص عقده في روما عام 382. أقر المجمع هرطقة أوسابيوس الذي اعتقد بأن الثالوث الأقدس أقنوم واحد وكيان واحد، وكذلك هرطقة أبولينار أسقف اللاذقية الذي اعتقد بأن الروح البشرية في يسوع قد حلت مكانها الروح الإلهية، وكذلك بهرطقة مقدونيوس الذي اعتقد بأن الروح القدس ليس أقنومًا خاصًا. في الشق الآريوسي اعتبر المجمع أن الصيغة التي حددها مجمع نيقية في الإيمان هي الصيغة الوحيدة الشرعية، وحكم بهرطقة أي قائل بعدم كون الابن من جوهر الآب. إثر مجمع القسطنطينية الأول انتهى الجدل الآريوسي في الشرق نهائيًا، ولم تعد الآريوسية بتلك القوة، إذ أنها فقدت دعم البلاط الإمبراطوري لها. بكل الأحوال يشير عدد من الباحثين أن بضعًا من القبائل العربية القاطنة جنوب بلاد الشام ظلت آريوسية حتى زمن البعثة النبوية أي بداية القرن السابع، أما في ألمانيا فقد ظلت بعض المناطق آريوسية بدعم ملوك القوط الشرقيين حتى القرن الثامن وإن لم يكن للآريوسية في مجمع القسطنطينية الأول أي قوة تذكر، كما كانت قبله.
آريوس ولهذا السبب ضمن مجمع نيقيا ضمن قانون الإيمان. مجرد عبارة "وبالروح القدس" بدون أية خاصية أو صفة أخرى، وكان هؤلاء يعتقدون بثنائي فقط في الله بدلا من الثالوث. ولهذا أطلق عليهم اسم "أعداء الروح" ولأنه كان يتزعمهم "مقدونيوس". الذي جرده "الأوميوون" من رتبته. لهذا أطلق عليهم أيضا اسم "المقدونيون". وهؤلاء حكم عليهم بواسطة مجمع أنطاكية سنة 379 م. والمجمع المسكونى الثاني بالقسطنطينية سنة 381 م. ولكى يتجنب الاباء أي مخاطرات جديدة أو أي إساءة فهم للأمور. فانهم لم يستخدموا في هذا المجمع الأخير أي اصطلاحات مثيرة، مثل "الهومواوسيوس" بل استخدموا عبارات متباينة وهي عبارات توضح "المساواة في الكرامة". وهم في هذا قد اتبعوا السياسة الحكيمة التي كان يسير عليها باسيليوس الكبير. ثم أصدر الإمبراطور ثيئودوسيوس قرارا بوضع حد لهذا الصراع داخل إمبراطوريته، فكانت النهاية الحاسمة، مما أدى إلى الاعتراف بشكل دينى واحد وهو المسيحية الأرثوذكسية التي أقرها "داماسوس" أسقف روما. و"بطرس" أسقف الإسكندرية. وبالتالي انضم غالبية الآريوسيين إلى الكنيسة، أما البقية الذين تخلفوا فقد انضموا على التوالي إلى بدع وهرطقات أخرى، وخاصة انضموا إلى النسطورية وهي البدعة التي حاولت أن تنقص من ألوهية المسيح بطريقة أخرى.